كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تحولات المكان في عربية القرآن

print and upload: وسام ناجي المعموري

visits: 581

By Media & PR


Print and Edit- قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

Date: 11/01/2018

More: 2024/04/26



ناقشت دراسة في قسم اللغة العربية بكلية التربية للعلوم الإنسانية تحولات المكان في عربية القرآن، قدمها المفكر الدكتور عدنان العوادي، بحضور أساتذة وباحثين وطلبة.تناولت الدراسة عملية تحولات المكان بمصطلحاته المتعددة بين لغة الشعر الجاهلي ولغة القرآن الكريم بوصفه نصا أدبيا رفيعا.
واستعرضت الدراسة الفوارق الجلية بين لغة القرآن ولغة الأدب المدون قبله، كاشفة عن أن القرآن أبدع لغة في ذلك، وإن رؤياه تمثلت في إنجاز أدبي خلاق تجاوز الفن الأدبي الذي بلغه المجتمع العربي في الجزيرة العربية على صعيد الشعر والخطابة وجاء بأنموذج أدبي فريد من نوعه.
وبينت الدراسة أن لغة القران تصلح أن تكون أنموذجا لمراعاة ما يسمى بالتطور اللغوي في علم اللغة بمعنى أنها تحولت واشتقت، ولكن من المؤسف حقا أن التطور اللغوي يهمله اللغويون ويكاد أن يكون لحنا وفسادا فقط وبالتالي حرمان العربية من تسجيل تطورها خلال القرون الماضية، كما إن المجتمعات العربية أحوج ما تكون اليوم إلى مشروع مدني يمكن أن يقتدى به من خلال القران الكريم.
وأوضحت الدراسة أن المجتمعات العربية لم تستطع إلى الآن أن تبني مدنيتها التي تنتجها لنفسها ولذلك فقد أصبحت مدينة مستوردة، وبمعنى آخر أن الفكر السائد في المجتمعات العربية مازال في اغلبه فكرا لما قبل المدينة وهو فكر القبيلة حتى أصبحت اللغة العربية تدرس وكأنها لغة ابن عقيل ومعجم ابن منظور، وإن الواقع اللغوي لا يكاد يعنى به إلى الآن، في حين أن العرب بحاجة إلى لغة ليست هي لغة القران فالقران أسس لغة عصره، وعلى المجتمعات العربية أيضا أن تؤسس لغة عصرها لأن اللغة تتطور بمعزل عن إرادة الجميع .
عادل محمد

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

Comments: كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش تحولات المكان في عربية القرآن
For more questions and inquiries, contact the website: h@uobabylon.edu.iq

©University of Babylon All rights reserved. UOB-IT