ناقشت رسالة ماجستير في كلية العلوم عملية تخليق جسيمات نحاس وفضة نانوية من بذور الكزبرة، للطالبة بشائر حسن شاكر الكناني، بإشراف الدكتورة لمياء عبد المجيد المشهدي.تضمنت الدراسة المكونات الفعالة في المستخلصات الكحولية (70%) والمائية (الباردة والحارة) لنبات الكزبرة التي جمعت من الأسواق المحلية في مدينة الحلة، وكانت تقنية التخليق الأخضر للجسيمات النانوية من النحاس والفضة فعالة وصديق للبيئة.استخدمت الدراسة بذور الكزبرة (Coriandrum sativum L) لتخليق جسيمات النحاس النانوية (CuNPs) والجسيمات النانوية الفضة (AgNPs) التي تم تحضيرها من خلال استخدام محلول مائي من CuSO4 . 5H2O 2mM)) و استخدام محلول مائي من (AgNO3) مع مقتطفات البذور (المائية والإيثانول ?70) من (Coriandrum sativum L) التي تعتبر عامل مختزل ومستقر، وتغيير اللون يؤكد تخليق النحاس، وقد شخصت الجسيمات النانوية باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، حيود الأشعة السينية (XRD المجهر الإلكتروني الماسح (SEM .
واستنتجت الدراسة أن المستخلص الكحولي يعطي نسبة عالية من الكبح مقارنة مع المستخلصات المائية، لأن اختزال عدد الجزيئات الـ (DPPH) يرتبط مع عدد مجموعات الهيدروكسيل الموجودة، كما تم دراسة فعالية كبح جذور الهيدروكسيل والبروكسيد للمستخلصات النباتية والجسيمات النانوية ووجد أن المستخلص الايثانولي يعطي أفضل نتيجة، أما دقائق الفضة النانوية المحضرة من المستخلص الحار فتعطي أفضل نتيجة بالنسبة لجسيمات الفضة النانوية، ودقائق النحاس المحضرة من المستخلص البارد تعمل على كبح الجذور الحرة بشكل أفضل مقارنة بدقائق النحاس النانوية المحضرة الأخرى.
عادل محمد