دراسة في كلية التربية للعلوم الإنسانية تبحث الوحي المحمدي في المنظور الاستشراقي

print and upload: وسام ناجي المعموري

visits: 421

By Media & PR


Print and Edit- قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

Date: 15/08/2018

More: 2024/04/19


بحثت دراسة في كلية التربية للعلوم الإنسانية (الوحي المحمدي في المنظور الاستشراقي جون جلكراسيت أنموذجا)، قدمتها الأستاذ الدكتورة زينب المرجان، والباحث صلاح فلاح عمران، نشرت في مجلة عالمية .
بينت الدراسة أنّ مسألة الوحي تعد من أكثر المسائل التي غاصت بها معاول المستشرقين التي بدأت بكيل الاتهامات والمغالطات ومحاولة إتهام الإسلام ونبيه بشتى الأكاذيب، ولا يمكن أن نحمّل المستشرقين وحدهم هذا الجرم فهم قد اعتمدوا على ما ذكرته المصادر العربية من حوادث وقصص ومفارقات ومغالطات في بعض الأحيان نتيجة الدس والتحريف للروايات الإسلامية، وقد بنى أكثر المستشرقين شبهاتهم حول القرآن الكريم وتاريخه على نظرية الوحي النفسي، ومفاد هذه النظرية هو أن الوحي القرآني فيض من وجدان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويبدو أن المستشرق المتحامل يفتش عن أية ثغرة في تاريخ المسلمين، لغرض عرض ما كان يطمح له من آراء.
وأوضحت الدراسة أن الذي يطلع على النصوص التي ذكرها جلكرايست يتوصل إلى أن الدين الإسلامي هو من تخطيط النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو يجزم أنه لا يوجد هناك وحي، ثم بعد ذلك يصور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على أنه باحث في المسائل الروحية أو حاله حال أي متصوف يحاول إيجاد حلول لمشكلات المجتمع الذي يعيش فيه، ومن ثم يكون مصدر الوحي بحسب رأي جلكرايست هو مصدر بشري في محاولة توظيف الشاذ والمتروك في المصادر الإسلامية مما يدل عن عمق اطلاع المستشرق على المصادر العربية.
وقد تم الرد على ما ذكره المستشرق من خلال تفنيد الروايات الإسلامية أو مقارنتها بروايات أخرى أو بالاعتماد على ما ذكره المستشرقون الآخرون عن الإسلام ونبيه، كما تم التطرق إلى مصدرية الوحي وصوره وكذلك آراء المستشرقين الآخرين فيه.
علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  

Comments: دراسة في كلية التربية للعلوم الإنسانية تبحث الوحي المحمدي في المنظور الاستشراقي
For more questions and inquiries, contact the website: h@uobabylon.edu.iq

©University of Babylon All rights reserved. UOB-IT