اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش حيثيات التبرير التداولية في الخطابات السياسية البريطانية والامريكية

print and upload: وسام ناجي المعموري

visits: 528

By Media & PR


Print and Edit- قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

Date: 17/04/2018

More: 2024/04/19



ناقشت اطروحة دكتوراه في قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة بابل تقصي حيثيات التبرير التداولية في مجموعة منتقاة من الخطابات السياسية البريطانية والامريكية قدمتها الباحثة مريم دويح سفاح باشراف الاستاذ الدكتور حميد حسون بجية المسعودي.
هدفت الاطروحة لتقصي معايير التبرير المختلفة المستعان بها من صانعي القرار البريطانيين والأمريكيين ،والكشف عن المعيار الاكثر استخداما في البيانات قيد الدراسة والتحري عن انواع التبرير الاكثر استعمالا من صانعي القرار البريطانيين والامريكيين في البيانات قيد الدراسة و تحديد البنية التداولية للتبرير الذي يستخدمه صانعو القرار مسلطا بعض الضوء على مكوناته التركيبية الاساسية وتقصي استراتيجيات التبرير المتنوعة التي يستعملها صانعي القرار البريطانيين والامريكيين لتبرير قراراتهم والتحري عن الاستراتيجيات الاكثر استخداما في الخطابات السياسية قيد الدراسة كذلك تعيين اوجه التشابه والاختلاف بين صانعي القرار البريطانيين والأمريكيين فيما يتعلق باستخدام معايير التبرير, انواعه, استراتيجياته ومكوناته التركيبية الاساسية مع تحديد الدور الذي تلعبه المناورة الاستراتيجية في التبرير وتصميم نموذج انتقائي يرمي الى تحليل التبرير في البيانات وتسليط بعض الضوء على المناهج المقترحة لتبيان الطبيعة المعقدة للتبرير وسد الثغرة الموجودة في المناهج الحالية للتبرير موضحة ان بعض الاساليب الجدلية كالتفنيد لا يمكن ان تكتمل مالم يؤخذ التبرير بعين الاعتبار.
وضعت الدراسة عشرة فرضيات لتحقيق هذه الاهداف تمثلت الاولى في ان التبرير المقدم في البيانات قيد الدراسة قائم على معايير متنوعة ،وثانيا /ان التصحيح يمثل نوع التبرير الاكثر استخداما من صانعي القرار البريطانيين والأمريكيين / وبينت الفرضية الثالثة ان انواع التبرير المختلفة تقتضي مواقف مختلفة اما الرابعة تمثلت في صعوبة ايجاد تباين فيما يتعلق بالبنية التركيبية للتبرير سواء في المجموعة الواحدة او بين المجموعتين من الخطابات السياسية لصانعي القرار البريطانيين و الامريكيين اما الفرضية الخامسة بينت ظهور بعض استراتيجيات التبرير بتردد اعلى من غيرها في خطابات صانعي القرار البريطانيين والامريكيين في حين ان الفرضية السادسة ركزت على ان افعال الكلام هي المكونات التركيبية الاساسية للتبرير فيما ذهبت الفرضية السابعة الى ان مكونات تركيبية معينة تعمل كبادئات للتبرير في الخطابات السياسية لصانعي القرار البريطانيين والامريكيين واشارت الفرضية الثامنة الى ان هنالك فروقات بين صانعي القرار البريطانيون والامريكيين فيما يتعلق باستعمال استراتيجيات التبرير وتطرقت الفرضية التاسعة الى ان صانعو القرار البريطانيين استراتيجيات يوظفون تبرير اكثر مما يفعل نظراؤهم الامريكيين ،في حين افترضت العاشرة الى ان صانعي القرار البريطانيين والأمريكيين يلجأون احيانا الى اخراج المناورة الاستراتيجية عن السكة تبريرا لقراراتهم.
ولغرض تحقيق اهداف الدراسة ولاختبار صلاحية فرضياتها اتبعت الباحثة الاجراءات التالية :اولا مراجعة ما كتب عن التبرير معززا طبيعته التداولية وثانيا انشاء نموذج انتقائي ليستعمل في تحليل البيانات قيد الدراسة من خلال بحث النظريات التداولية ذات الصلة وثالثا انتقاء بيانات كأمثلة توضحيه لكل من الخطابات السياسية البريطانية والامريكية وتحليلها باستخدام النموذج الذي طورته الدراسة ورابعا اجراء مقارنة بين استراتيجيات التبرير التي يستخدمها صانعو القرار البريطانيون والامريكيون.
اثبتت نتائج تحليل البيانات جميع الفرضيات باستثناء الفرضيتين الثانية والثالثة التي فندتها الدراسة .
عادل محمد

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

Comments: اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش حيثيات التبرير التداولية في الخطابات السياسية البريطانية والامريكية
For more questions and inquiries, contact the website: h@uobabylon.edu.iq

©University of Babylon All rights reserved. UOB-IT