جامعة بابل تقيم المؤتمر الثالث للسلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والنووي والإشعاعي

print and upload: وسام ناجي المعموري

visits: 1160

By Media & PR


Print and Edit- قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

Date: 16/04/2018

More: 2024/03/29



أقامت جامعة بابل مؤتمرها الثالث للسلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والنووي والإشعاعي، بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبد الرزاق العيسى، ووكيل وزارة التعليم الدكتور فؤاد قاسم، ووكيل مستشارية الأمن الوطني الدكتور صفاء الشيخ، وسفير الولايات المتحدة الأميركية دوغلاس سيليمان، وسفير جمهورية التشيك جان فيكتال، وممثلي الدول الأجنبية، والوزارات، والمؤسسات الحكومية، والباحثين من المراكز والجامعات العراقية.وبين وزير التعليم العالي أن هذا المؤتمر الوطني الثالث للسلامة والأمن الكيميائي والبيولوجي والنووي والإشعاعي يعد خطوة نجاح وبصمة جديدة تضاف إلى سجل العراق في مجال مكافحة ومعالجة المواد والمخلفات الكيميائية، والتصدي للتحديات، وتجسيد علاقة التعاون بين المؤسسات الوطنية ونظيراتها الإقليمية والدولية، لتأسيس مظلة لحماية الشعوب في هذا النمط من المخاطر، وإننا متفائلون بهذا المؤتمر النوعي لما سيوفره من فرصة لتعزيز البيئة العلمية والاستشارية لتأمين المواد البيولوجية والكيميائية والنووية للأغراض العلمية والعلاجية، وباقي القطاعات السلمية، وبنفس الوقت يجب دراسة وتحجيم الإفرازات التي يمكن أن تضر بالبيئة والإنسان العراقي.
وأوضح العيسى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتها العريقة ومؤسسات العلوم التكنولوجية أثبتت أنها من المؤسسات المبادرة لوضع الحلول والعلاجات الرصينة الهادفة إلى توفير مناخ النجاح لعجلة البحث العلمي، وليس من شك أن من خصوصية الفريق الواحد قد اختصرت في وزارتنا الكثير من المسافات الزمنية والمكانية، بحيث قطعنا أشواطا مهمة من البرامج والمشاريع الإستراتيجية التي رسمت ملامح النجاح العراقي، ولعلل أبرزها في هذا المجال هو حصول العراق على وثيقة رسمية من منظمة حضر الأسلحة الكيميائية في لاهاي تؤكد إنهاء التزامات العراق بشكل كامل من مخلفات الأسلحة الكيماوية.وأضاف وزير التعليم أن مؤسسات وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا حققت منجزا عراقيا مهما في ظرف استثنائي عمل فيه المخلصون بوطنية، وتمكنوا من إعلان العراق بلدا خاليا من كل ما يهدد حياة الإنسان من الأسلحة الكيماوية ومخلفاتها التي ورثناها من زمن التعسف والطغيان الذي كان يمتلك خزينا هائلا من الأسلحة المدمرة التي كان يستخدمها لترهيب الشعب العراقي ودول الجوار.وصرح وزير التعليم العالي لأول مرة أنه بعد النجاح في إكمال إتلاف مخلفات الأسلحة الكيماوية واستلام الوثيقة الدولية بذلك، شرعت الوزارة باستلام ملف تصفية مفاعل تموز النووي الذي يعتبر أحد الالتزامات الدولية على العراق، حيث تم إعداد الدراسات والخطط وإقرار تنفيذ الانتهاء وتصفية هذا المشروع قريبا، والتخلص من الالتزامات الدولية في هذا الشأن.
وثمن معالي وزير التعليم تجربة جامعة بابل الرائدة في التخلص من هذه المخلفات، وفي نشر هذه الثقافة.وأوضح رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي أنه منذ ثلاثة أعوام وجامعة بابل تخطو خطوات جادة وفعالة من أجل عراق آمن، واستخدام وتعامل أمثل وسلمي للطاقة النووية والمواد الكيميائية والبيولوجية، وأن تكون مدار التنسيق والتواصل بين المؤسسات والأوساط الأكاديمية والقطاعات الأمنية والمراكز البحثية والوزارات ذات العلاقة، لمواجهة هذه التهديدات، وأن تردم الفجوة الأمنية التي يحاول الإرهاب التسلل منها، فعززت الشراكة البحثية على المستوين المحلي والعالمي، وبينت نقاط القوة والضعف في التعامل الاستراتيجي والميداني، وبحث مخاطر ومضار هذه المواد والتوعية بها، والحد من انتشارها.وأضاف أن الجامعة أقامت الدورات وورش العمل ولجان المتابعة والسلامة الدورية لتبادل الخبرات المحلية والعالمية، وبناء القدرات الوطنية باستخدام الأجهزة الحديثة والمتطورة للكشف عن مثل هذه المواد بصورة دقيقة ومعالجة تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة، وتوفير البنية التحتية الملائمة لإنتاج وتخزين ونقل والتخلص من هذه المواد، بتدريب وتطوير القدرات المحلية، وإقامة الورش التخصصية لمعالجة وتصريف هذه المواد، وتشجيع إقامة الوحدات والمراكز البحثية المتخصصة في الجامعات، وتقديم التوصيات والدراسات والإحصائيات لأصحاب القرار لاتخاذ الإجراءات المناسبة بصددها.
وبين البغدادي أن المسؤولية المشتركة تقع على عاتق الجميع مثل ما لهذه المخاطر من تهديد للجميع، وقد تكون مسؤولية الجامعات أكبر بما لها من وعي وخبرة ومعالجة، ودور قيادي في مجال السلامة والأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، حيث تنطلق منها فعاليات تدريب كوادر المستقبل التي تعمل في قطاعات الدولة المختلفة، كما إنها المحفز لاتخاذ خطوات مقبلة أوسع لتأمين الاستخدام الأصلح لها، وبحث الواقع الأمني للارتقاء بإجراءات السلامة والأمن بإنشاء شبكة معلوماتية متخصصة، وتسهيل سبل التعاون والتنسيق التقني وتبادل الخبرات بين المؤسسات في هذه المجالات، وبحث آلية ومجال عملها، والخروج بتوصيات واقعية ميدانية، وإعداد قاعدة بيانات على الصعيدين الوطني والدولي، والإفادة من التجارب الخاصة بالوقاية ونظم إزالة التلوث وتجهيزات الفحص المختبرية والمحمولة عبر تهيئة وإعداد كادر بشري متخصص، ووضع إستراتيجية رقابية ونظام أمني وخطة مستقبلية وتعميمها لاتخاذ التدابير الخاصة بشأنها في مجالي التحقيق والتطبيق، لتعزيز السلام والاستقرار على المدى الطويل في عراق خال من التهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية على الإنسان والبيئة.
وأكد رئيس الجامعة على أن يكون لهذا المؤتمر وهو يحقق غايته المنشودة، أن يتخطى الحدود البحثية والنطاق المؤسساتي ليشمل كل القطاعات المجتمعية، وأن يعالج مشاكل هي في صميم أولويات الاهتمام المحلي والإنساني، وينشر ثقافة الوعي الأمني المجتمعي والطلابي والمنهجي، كما ندعو إلى زيادة العناية بالمراكز البحثية والمختبرات وتجهيزها بمنظومة علمية متطورة، ورفد الباحثين وتقديم الدعم الكافي لهم، وتعاون الأجهزة والمؤسسات بما تقدمه من إحصائيات حقيقية وتقييم واقعي وتفاعل ايجابي، مع الأخذ بعين الاعتبار التطبيق الوافي والجاد لمخرجات هذه البحوث والدراسات، وتقديمها كمشروع ميداني أمني يستشرف المستقبل، ويضع البدائل السليمة والتشريعات القانونية في بنية الجسد الإنساني الموحد، كما ندعو إلى ضرورة تعزيز الجهد الاستخباراتي وإيجاد منظومة أمنية متكاملة، وتعزيز دور المنظمات الصحية وزيادة مخزون المضادات الطبية ومعالجة المخلفات الحربية، ووضع التشريعات القانونية الدولية للقضاء على ظاهرة الإرهاب الدولي، وبمساندة كل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية، ووضع الرقابة على المعارف والتقنيات التي تصنع هذه المواد ذات التعامل المزدوج وتهدد المجتمع عبر شبكة الانترنت، خدمة للأمن والسلام المحلي والعالمي.مشيرا إلى إن مما يزيدنا غبطة وإصرارا على بذل المزيد ما لهذا التواصل والتفاعل والدعم الذي لمسناه من وزارة التعليم العالي ممثلة بمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبد الرزاق العيسى الذي كانت له اليد الطولى والبيضاء في نجاح هذا المؤتمر، وكل ما يعزز ويطور من مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك السادة ممثلي الوزارات والمؤسسات والدوائر الرسمية والمراكز البحثية، والأساتذة والباحثين في الجامعات العراقية، والسادة ممثلي السفارات الأجنبية، وبرنامج تعزيز الأمن الكيميائي، ومكتب منع التهديدات، الذين أبدوا حرصا واهتماما منقطع النظير على تعميم هذه التجربة، والتي قادتها جامعة بابل بكل تواضع لأجل السلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والنووي والإشعاعي محليا وإقليميا وعالميا.كما ألقى الأستاذ الدكتور فؤاد قاسم، وسفير الولايات المتحدة، وسفير جمهورية التشيك كلمات بالمناسبة، وتم تكريم معالي الوزير والوفود المشاركة بدرع التميز.
علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

Comments: جامعة بابل تقيم المؤتمر الثالث للسلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والنووي والإشعاعي
For more questions and inquiries, contact the website: h@uobabylon.edu.iq

©University of Babylon All rights reserved. UOB-IT