شارك الدكتور علي عبد الفتاح الحاج فرهود عميد كليةِ الدراساتِ القرآنيةِ في الندوةِ الحواريةِ (منجزاتُ التعليمِ العالي من خلالِ تبوُّءِ المنصَبِ من رحِمِ المؤسسةِ التعليمية)، بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحثِ العلمي الأستاذ الدكتور عبد الرزاق العيسى.



وبيَّن الدكتور علي عبد الفتاح التقدم المتسارع لجامعةِ بابلَ عالميًّا، وعربيًّا، ومحليًّا في ضوءِ إنجازاتٍ، ومعاييرَ معتمدةٍ لهذا التقدم على الصعيدِ العلميِّ، والبحثيِّ، والإعلامي، مؤكدا الإقرار الوزاري القاضي بالموافقةِ على استحداثِ كليةِ الدراساتِ العليا الشاملة في الجامعةِ، بوصفِها تجرِبةً بناءةً لاحتواءِ حملةِ الألقابِ العلميةِ العاليةِ،والإفادةِ من إمكاناتِهمُ العلميةِ تعويضًا عن عدمِ تحققِ الفرصةِ لهم في كلياتِهم، أو مراكزِهم، وتوالي المقترحاتِ، والرؤى التي تقدمُها الجامعةُ للوزارةِ بخاصةٍ، وللبلدِ بعامةٍ،وكذلك الدعمُ الكبيرُ الذي تضطلعُ به الجامعةُ عن آليةِ جمعِ التبرعاتِ الطوعيةِ الماديةِ أو العينيةِ، وتأليفِ الوفودِ عاليةِ المستوى برعايةٍ ميدانيةٍ مباشرةٍ من السيدِ رئيسِ الجامعةِ ؛ لزيارةِ مجاهدي الحشدِ الشعبيِّ ، والقواتِ الأمنيةِ في ساحاتِ القتالِ؛ مشاركةً مباشرةً معهم، ورفعًا لمعنوياتِهم.



مشيرا إلى المتابعةُ الميدانيةُ المتقدمةُ للأعمالِ الإداريةِ، والعلميةِ، والفنيةِ من قياداتِ الجامعةِ بعامةٍ، وعليها كلِّها من السيدِ رئيسِ الجامعةِ بخاصة، وترؤُسُ كليةُ الدراساتِ القرآنيةِ لجانًا وزاريةً عديدةً، وفي مقدِّمِتها لجنةُ علوم القرآن بموجبِ الأوامرِ الوزاريةِ النافذةِ في أعمالِ مشروعِ (تطوير مناهج كلياتِ العلومِ الإسلاميةِ في الجامعاتِ العراقية) الذي يُعَدُّ المشروعَ الأولَ الذي تُنجزُه الوزارةُ في ميدانِه منذُ العام (2013-2014) ، والذي أسس لمشاريعَ أخرى تتناولُ الميادينَ المعرفيةَ المتنوعةَ علميًّا، وإنسانيًّا.منوها بلزومِ الاكتفاءِ بما تم إنجازُه ضمن مشروعِ التطويرِ لمناهجِ كلياتِ العلومِ الإسلاميةِ في ميدانِ اللغة العربية.

علي حسن كريم